كما هو معروف فإن تأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات يرتبط غالباً بالحمل، ولكن ماذا بشأن الفتيات العازبات، فما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية لديهنّ؟[١]


أسباب تأخر الدورة الشهرية عند البنات


بدء حدوث الدورة الشهرية مؤخراً

فالفتيات التي بلغن مؤخراً تكون لديهن الدورة الشهرية مضطربة في كثيرٍ من الأحيان، فتُلاحظ تأخرها أو عدم انتظامها خلال أول سنوات بعد البلوغ، ولكنها ما تلبث أن تنتظم بعد ذلك في حال عدم وجود أي مشاكل.[٢]


التوتر والضغط والنفسي

فتسبب إرسال إشارات للدماغ تسبب زيادة مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وتؤثر هذه الهرمونات في الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية وحدوثها، ومن الجدير ذكر أن التعرض للتوتر بشكلٍ مزمن قد يُسبب اضطراباً في نمط النوم؛ وهذا ما يؤثر في الجسم بنواحٍ عدة منها الوزن، مُسبباً تأخر الدورة الشهرية أو عدم حدوثها لفتراتٍ طويلة.[١]


((للمزيد؛ تابعي مقال: 10 طرق لتخفيف التوتر في حياتكِ اليومية))


ممارسة التمارين والأنشطة المكثفة

إذ يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الدهون في الجسم؛ والدهون ضرورية لإفراز وعمل هرمون الإستروجين الأنثوي، مما يؤدي إلى تأخر أو انقطاع الدورة الشهرية.[١]


فقدان الوزن السريع

سواء من خلال اتباع نظام غذائي قاسٍ أو المبالغة في ممارسة الرياضة، فذلك يؤثر في هرمونات الجسم وحدوث الدورة الشهرية.[٣]


السمنة

فالدهون الزائدة تسبب اضطراب مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون اللذين يتحكّمان بحدوث الإباضة والدورة الشهرية، فيُسبب ذلك اضطرابها وتأخر حدوثها.[٣]


تغير جدول النوم

فقد يؤدي تأخر الدورة الشهرية ناجم عن اضطراب أوقات النوم والساعة البيولوجية في الجسم لأسباب عدة؛ كالرغبة في السهر في أيام نهاية الأسبوع والحاجة للاستيقاظ باكراً خلال أيام الأسبوع للدراسة أو العمل، أو الانضمام لعمل يتطلب نظام الشفتات، أو السفر إلى دولة أخرى ذات منطقة زمنية مختلفة.[٤]


تكيس المبايض

تكيس المبايض من أبرز العوامل المسؤولة عن اضطراب الدورة الشهرية وتأخرها، وفيها يُفرز الجسم كميات مرتفعة من هرمونات الأندروجين، إلى جانب تشكّل أكياس صغيرة على المبيض، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، وظهور حب الشباب ودهنية البشرة، وزيادة نمو شعور الوجه.[٣]


خمول الغدة الدرقية أو فرط نشاطها

إذ يؤدي ذلك إلى اضطراب قدرتها على تنظيم عملية الأيض وهرمونات الجسم، وقد ينعكس ذلك على الدورة الشهرية مُسبباً تأخرها.[١]


اضطرابات الغدة النخامية

قد تتشكل لدى البعض أورام في الغدة النخامية مُسببةً إفراز كميات كبيرة من هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب)، وقد يؤدي ذلك إلى أعراض عدة؛ منها اضطراب الدورة الشهرية وخروج حليب وإفرازات من الثدي لدى النساء غير المرضعات.[٥]


استخدام بعض الأدوية

مثل: الأدوية الهرمونية (أدوية علاج تكيس المبايض أو تنظيم الدورة الشهرية)، أو مضادات الذهان.[٤]


دواعي زيارة الطبيب

يجدر على الأهل اصطحاب الفتاة لطبيب مختص في حال تكرار تأخر الدورة الشهرية لديها،[٥] أو في حال عانت الفتاة من الأعراض التالية:[٣][٢]

  • نزيف مهبلي شديد غير واضح الأسباب.
  • الشعور بألم شديد، أو ضغط في أسفل منطقة البطن.
  • القيء والغثيان.
  • الدوخة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الصداع الشديد.
  • اضطرابات الرؤية.
  • تساقط الشعر.
  • خروج إفرازات أو حليب من الثدي.
  • نمو شعر زائد.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Possible Causes of a Late Period (Besides Pregnancy)", allaboutwomenmd, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Why is My Period Late? 10 Reasons and What to Do", verywellhealth, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "How Late Can a Period Be Before You Should Worry? 8 Reasons for a Delayed Period", flo.health, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "9 reasons your period is late (if you’re not pregnant)", vitalrecord.tamhsc.edu, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "7 Reasons for a Late Period (That Aren't Pregnancy)", parents.com, Retrieved 22/9/2022. Edited.