يمثل الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) مجموعة من الهرمونات الأنثوية التي توجد في جسم المرأة وتؤثر بشكل أساسي في تطور الجهاز التناسلي الأنثوي لديها، كما أنها تؤثر في وظيفته، ويتم إفراز الإستروجين من المبايض والمشيمة بصورةٍ رئيسية.[١]


أسباب نقص هرمون الإستروجين

يحدث انخفاض في مستويات هرمون الإستروجين نتيجة عوامل طبيعية أو حالات صحية، وحول العوامل الطبيعية فيُشار إلى أنّ مستويات الإستروجين تتأثر بالعمر؛ بحيث تنخفض مع التقدم في العمر والاقتراب من سنّ اليأس أو انقطاع الطمث، ولكن هناك بعض الحالات الأخرى التي تكمن وراء انخفاض مستويات الإستروجين، والتي نذكر منها ما يأتي:[٢]


فشل المبايض المبكر

تتمثل حالة فشل المبايض المبكر (بالإنجليزية Premature ovarian failure) بتوقف المبيض عن العمل بشكلٍ طبيعي قبل بلوغ المرأة سن الأربعين، وغالباً ما ترتبط هذه الحالة بعدم إطلاق المبيض للبويضات بشكلٍ منتظم أو عدم إنتاج المبيض كميات طبيعية من هرمون الإستروجين.[٣][٢]


الاضطرابات الخلقية

مثل متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome)، وتمثل هذه الحالة اضطراب كروموسومي يؤثر في نمو الإناث، ويُعد قصر القامة السمة الأكثر شيوعاً لهذه المتلازمة، وغالباً ما يُصبح ذلك واضحاً مع بلوغ الفتاة عمر الخامسة من عمرها، ويُصاحب هذه الحالة المعاناة من فشل المبايض المبكر، إذ تتطور البويضات بشكلٍ طبيعي في البداية ولكن البويضات تموت قبل أوانها، كما أن أنسجة المبايض تتحلل في هذه الحالة قبل الولادة، لذلك فإنّ معظم الفتيات المُصابات بمتلازمة تيرنر لا يحدث لديهنّ البلوغ بصورة طبيعية، بما يستلزم إخضاعهنّ للعلاج الهرموني لتحفيز البلوغ، وكذلك فإنّ معظم المُصابات بهذه الحالة يُعانين من العقم.[٤][٢]


مشاكل الغدة الدرقية

تؤثر مشاكل الغدة الدرقية في مستويات هرمون الإستروجين؛ لذلك فإنّ الإصابة بفرط نشاط الدرقية أو قصور الدرقية قد يكون سبباً وراء انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى المرأة.[٥]


الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية

حيث لوحظ أنّ ممارسة التمارين الرياضية الشديدة يؤدي إلى انخفاض مستويات الإستروجين في جسم المرأة.[٦]


انخفاض الوزن الشديد

يؤدي انخفاض الوزن الشديد إلى انخفاض مستويات الدهون في خلايا الجسم، وهذا ما يحول دون تصنيع الإستروجين، الذي يدخل الكوليسترول في تركيبته، وبالتالي انخفاض مستويات الإستروجين في الجسم.[٧]


قصور الغدة النخامية

يسبب قصور الغدة النخامية (بالإنجليزية: Hypopituitarism) انخفاض مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (FSH)؛ وهي الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عمل المبايض وإفرازها لهرمون الإستروجين، لذلك فإنّ انخفاض مستويات الهرمونات المنظمة يؤدي إلى انخفاض مستويات الإستروجين في الجسم.[٨]


الخضوع للعلاج الكيميائي

قد تؤثر بعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي في المبايض، وقد تسبب تلفها، وقد يترتب على ذلك انخفاض مستويات الإستروجين، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث.[٩]


دواعي زيارة الطبيب

يؤثر انخفاض الإستروجين غير الطبيعي في نواحي حياة المرأة المختلفة، كما أنه قد يكون ناجماً عن حالات تستدعي العلاج تجنباً للمضاعفات، لذلك تجدر زيارة الطبيب في حال ظهور الأعراض التي قد تدل على انخفاض الإستروجين لدى المرأة،[٢] والتي نذكر منها ما يأتي:[١٠]

  • الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
  • التعب والأرق.
  • جفاف المهبل.
  • الألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.
  • التقلبات المزاجية.
  • الاكتئاب.
  • علامات هشاشة العظام.
  • الإصابة بعدوى المسالك البولية بشكلٍ متكرر.


المراجع

  1. "Estrogen", britannica, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What happens when estrogen levels are low?", medicalnewstoday, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  3. "Primary ovarian insufficiency", mayoclinic, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  4. "Turner syndrome", medlineplus, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  5. "The Link Between Thyroid Disease and Menopause", verywellhealth, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  6. "Regular exercise lowers estrogens", fredhutch, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  7. "The Link Between Weight and Menstrual Cycles", everydayhealth, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  8. "Hypopituitarism", mayoclinic, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  9. "Menopause & Chemotherapy", chemocare, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  10. "Could You Have Low Estrogen?", healthywomen, Retrieved 5/5/2021. Edited.