غالباً ما يحدث سرطان الرحم بعد انقطاع الطمث؛ تحديدًا خلال عمر بين 60 و70 عامًا، ولكن ما هي أعراض سن الرحم بعد سن اليأس؟[١]


أعراض سرطان الرحم بعد سن اليأس

ونذكر من أبرزها ما يلي:[١][٢]

  • حدوث نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث؛ ويكون شديدًا أو متكررًا أو لفترةٍ طويلة، على الرغم من أن هذه المرحلة تكون خالية من أي طمث أو دورة شهرية أو نزيف في الوضع الطبيعي.
  • تقلصات أو ألم الحوض.
  • ألم أسفل البطن.
  • خروج إفرازات مهبلية بيضاء أو شفافة.
  • ألم التبول أو صعوبته.
  • ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • ظهور انتفاخ أو نتوء في البطن أو بين عظام الفخذين.[٣]
  • ألم أسفل الظهر أو الحوض.[٣]
  • ظهور الدم في البول.[٣]




قد تتشابه الأعراض السابقة مع أعراض الإصابة بحالات مرضية أخرى، ولذلك لا يمكن القول بأن ظهورها دلالة أكيدة على الإصابة بسرطان الرحم، بل تجب استشارة الطبيب وإجراء اللازم لتأكيد أو نفي الإصابة بالمرض.




كيف أتأكد من إصابتي بسرطان الرحم؟

قد تتشابه الأعراض السابقة مع العديد من الحالات المرضية الأخرى، ولتأكيد تشخيص سرطان الرحم يُجري الطبيب فحص السونار المهبلي، وأخذ عينة أنسجة من الرحم وإخضاعها للفحص المخبري (الخزعة)، وقد يُجري الطبيب فحوصات أخرى لاستبعاد الإصابة بالحالات المرضية ذات الأعراض المشابهة.[٤]


ماذا بعد تشخيص سرطان الرحم؟

بعد تشخيص الإصابة بسرطان الرحم يقوم الطبيب بتحديد درجة السرطان ووضع الخطة العلاجية المناسبة للحالة، وفيما يلي بيان ذلك بالتفصيل:


تحديد مرحلة سرطان الرحم

وقد يكون السرطان بإحدى المراحل التالية:[٥]

  • المرحلة الأولى: وفيها ينحصر وجود السرطان على الجزء الرئيسي من الرحم فقط.
  • المرحلة الثانية: وفيها يكون السرطان قد انتشر في عنق الرحم، دون أن يصل إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو المواقع البعيدة.
  • المرحلة الثالثة: وفيها يكون السرطان قد انتشر خارج الرحم وصولاً إلى العقد الليمفاوية القريبة أو قنوات فالوب أو المبايض أو المهبل.
  • المرحلة الرابعة: وفيها يكون السرطان قد انتشر خارج الحوض وصولاً إلى أجزاء الجسم الأخرى؛ كالمثانة أو المستقيم أو الغدد الليمفاوية في الفخذ، أو حتى أعضاء بعيدة؛ كالكبد أو العظام أو الرئتين.
  • سرطان الرحم المتكرر: أي سرطان الرحم الذي تكرر حدوثه بعد إنهاء العلاج.


علاج سرطان الرحم

وقد تتضمن الخطة العلاجية ما يلي:[٦]

  • الجراحة: وقد تكون إما جراحة مفتوحة، أو جراحة بالمنظار، وفيها يتم استئصال الرحم، أو الرحم وعنق الرحم، وقد تتضمن الجراحة أيضًا إزالة قناتي فالوب والمبيضين.
  • العلاج الإشعاعي: بحيث يتم استخدام أشعة سينية للقضاء على الخلايا السرطانية، ويمكن اعتماده كعلاج رئيسي في حال لم تكن الجراحة ممكنة أو كافية.
  • العلاج الهرموني: ويكون في حال انتشار السرطان أو عودة ظهوره مرة أخرى بعد علاجه سابقًا، وغالباً ما يتم إعطاء العلاج بالبروجسترون على شكل حقن أو أقراص فموية.
  • العلاج الكيميائي: وغالباً ما يتم إعطاؤه في الوريد، ويُستخدم لأنواع معينة من سرطان الرحم، أو في حال عودة ظهوره مرة أخرى بعد علاجه سابقًا بالجراحة أو العلاج الإشعاعي، أو في حال عدم استجابة السرطان للعلاج الهرموني.
  • الرعاية التلطيفية: والتي تهدف إلى تخفيف الأعراض والألم، وتحسين جودة حياة المصابة بالسرطان.


هل يمكن الوقاية من سرطان الرحم؟

لا، إذ لا توجد طريقة معينة يمكن اتباعها لتحقيق الوقاية التامة من الإصابة بسرطان الرحم، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات، ومنها ما يلي:[٢]

  • السيطرة على الأمراض المزمنة التي تشكو منها المرأة؛ كمرض السكري.
  • تقليل الوزن في حالات السمنة، والحفاظ على وزن صحي.
  • استشارة الطبيب بشأن استخدام حبوب منع الحمل الفموية.


المراجع

  1. ^ أ ب "Facts About Endometrial (Uterine) Cancer", idph, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Uterine Cancer", my.clevelandclinic.org, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Symptoms -Womb (uterus) cancer", nhs.uk, Retrieved 9/4/2023. Edited.
  4. "What Should I Know About Screening?", cdc, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  5. "Uterine Cancer", healthywomen, Retrieved 20/3/2023. Edited.
  6. "Uterine cancer", cancer.org.au, Retrieved 20/3/2023. Edited.