التهاب الرحم هو عدوى بكتيرية تحدث في بطانة الرحم، تزداد فرص الإصابة به بعد الولادة القيصرية أو بعد الإجهاض، ونظراً لتسببه ببعض المضاعفات في حال إهماله، فإنه يجب الحرص على التعرف على علاماته وأعراضه، والاستعانة بالطبيب لعلاجه باستخدام المضادات الحيوية المختلفة.[١]


أعراض التهاب الرحم

تتضمن أعراض التهاب الرحم المُحتملة ما يلي:[٢][٣]

  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم، خصوصاً خلال 72 ساعة من الولادة.
  • ألم في أسفل البطن.
  • النزيف من المهبل خارج فترات الحيض، أمّا بعد الولادة وعلى الرغم أنه من الطبيعي نزول الدم، إلا أن استمرار نزوله بغزارة لفترة طويلة، أو وجود تجلطات دموية جديدة قد يدل على التهاب الرحم.
  • خروج إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
  • ألم عند ممارسة الجماع أو عند التبول.
  • الشعور العام بعدم الارتياح أو المرض بشكل عام.
  • القشعريرة.[٤]
  • الألم عند التبرز أو المعاناة من الإمساك.[٤]
  • الصداع المستمر.[٢]



يجب مراجعة الطبيب على الفور حال ملاحظة أي من الأعراض السابقة في سبيل الحصول على العلاج المبكر، وخفض نسب الإصابة بالمضاعفات اللاحقة لالتهاب الرحم.




مخاطر التهاب الرحم

قد يتسبب التهاب الرحم غير المُعالج في حدوث المضاعفات التالية:[١]

  • العقم ومشاكل في القدرة على الحمل.
  • التهاب في منطقة الحوض.
  • تشكُّل الخراج في الحوض أو الرحم.
  • انتشار العدوى إلى الدم والإصابة بتسمم الدم.


التهابات الرحم والحمل

أشرنا مسبقاً أن التهاب الرحم قد يؤثر في القدرة على الحمل، إذ إنه قد يؤدي إلى تكوّن الندوب في الرحم، وبالتالي يمنع الجنين من الانغراس بشكل سليم في البطانة الداخلية للرحم، إلا أن العلاج المبكر بالمضادات الحيوية قد يؤدي إلى تعزيز فرص حدوث الحمل مستقبلاً،[٤] ويجدر الذكر أن الإصابة بالتهاب الرحم أثناء الحمل لا يؤثر بشكل سلبي على الجنين النامي في حال العلاج، أما إهمال الحالة قد يؤدي إلى الإجهاض أو مضاعفات أخرى.[٥]


علاج التهاب الرحم

يتضمن علاج التهاب الرحم بشكل أساسي استخدام مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المسببة لالتهاب الرحم، وقد توصف هذه المضادات الحيوية على شكل حبوب تؤخذ عبر الفم، أو على شكل حقن في الوريد للحالات الشديدة، وتتضمن خيارات العلاج الأخرى معالجة الخراجات في حال تكوّنها في الرحم أو المناطق المجاورة، حيث يقوم الطبيب بعمل إجراءات جراحية لإزالة السائل أو القيح الموجود داخل هذه الخراجات.[٤]


التهاب عنق الرحم

قد يُطلق البعض مصطلح التهاب الرحم على حالة صحية أخرى تسمى التهاب عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervicitis)، وهو التهاب حاصل في المنطقة السفلية الضيقة من الرحم التي تتصل بالمهبل، وهو من الحالات الشائعة التي تنتج عن أسباب متنوعة، بما في ذلك العدوى، أو الإصابات المباشرة، أو غيرها من الأسباب، مما يجعل الأنسجة في عنق الرحم حمراء اللون، ومنتفخة، أو قد يخرج منها القيح،[٦] ولا تعاني النساء في أغلب الأوقات من علامات وأعراض محددة دالة على الإصابة بالتهاب عنق الرحم، إلا أنه قد يُصبن البعض بهذه الأعراض:[٧]

  • خروج الإفرازات المهبلية بكميات غير عادية.
  • ألم عند التبول أو عند ممارسة الجماع.
  • خروج الدم من المهبل في أوقات بين فترات الحيض المعتادة.
  • نزيف الدم من المهبل بعد ممارسة الجماع.


المراجع

  1. ^ أ ب "Endometritis", medlineplus, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is Postpartum Endometritis?", webmd, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  3. "Postpartum Endometritis", patient, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "What to know about endometritis", medicalnewstoday, Retrieved 16/5/2021.
  5. "Main symptoms of endometritis, causes and treatment options", tuasaude, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  6. "Cervicitis", webmd, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  7. is an inflammation of,exam, and abnormal vaginal discharge. "Cervicitis", mayoclinic, Retrieved 16/5/2021. Edited.