تتسبب الالتهابات المهبلية بتهيج في المنطقة المهبلية، ومن الجدير ذكره أن هذه الحالة تُصيب ملايين النساء سنوياً، فما أبرز أسباب الالتهابات المهبلية؟[١]
أسباب الالتهابات المهبلية
تحدث الالتهابات المهبلية نتيجة عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو عدوى الخميرة، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية، أو ارتداء أنواع معينة من الملابس،[٢] وفيما يلي بيان ذلك بالتفصيل:[٣][٤]
العدوى البكتيرية
ويعد النوع الأكثر شيوعًا من الالتهابات المهبلية، وفيه يحدث اضطراب في توازن البكتيريا الموجودة بشكلٍ طبيعي في المهبل.
عدوى الخميرة
ومن أشهرها: داء المبيضات، والذي يحدث نتيجة زيادة نمو الخميرة في منطقة المهبل.
العدوى الطفيلية
ومن أشهرها: داء المشعرات، والذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي في العادة.
العدوى الفيروسية
مثل: فيروس الهربس البسيط (HSV) أو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وغالباً ما تنتقل هذه العدوى عن طريق الاتصال الجنسي.
التعرض للمواد الكيميائية
مثل:
- الدوش المهبلي أو البخاخات المهبلية.
- الصابون المعطر.
- المنظفات المعطرة.
- مبيدات الحيوانات المنوية.
- استخدام بعض أنواع ورق المرحاض أو السدادات القطنية.
ارتداء أنواع معينة من الملابس
كالملابس الداخلية الضيقة، أو الرطبة باستمرار، أو غير القطنية.
هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية، والتي نذكر منها ما يلي:[٣][٥]
- التغيرات الهرمونية، كتلك التي تصاحب استخدام حبوب منع الحمل، أو المرتبطة بحدوث الحمل، أو الرضاعة الطبيعية.
- انقطاع الطمث أو استئصال المبايض، إذ يُصاحب هذه المرحلة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى ترقق بطانة المهبل، وبالتالي تهيج المهبل وجفافه والتهابه.
- الإصابة بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
- استخدام بعض الأدوية بطريقةٍ عشوائية أو غير صحيحة؛ كالمضادات الحيوية أو الكورتيزون.
- الإصابة بمرض السكري غير المسيطر عليه.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
طرق التأكد من الإصابة بالتهابات مهبلية
يوصي الطبيب بأخذ عينة من الإفرازات المهبلية وإخضاعها للفحص المخبري في حال ظهور أعراض تدل على الإصابة بالتهابات مهبلية، ومن الجدير ذكره أن الفحص المخبري يعمل على الكشف عما إن كانت هناك عدوى أم لا، إلى جانب نوع العدوى التي أصابت المرأة.[٦]
طرق تخفيف أعراض الالتهابات المهبلية
يمكن تخفيف أعراض الالتهابات المهبلية باتباع التعليمات التالية:[٧][٨]
- الالتزام بالخطة العلاجية التي يوصي بها الطبيب تبعاً لنوع المسبب الذي أدى لحدوث الالتهاب، كأخذ المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، وأخذ مضادات الفطريات لحالات عدوى الخميرة، مع الالتزام بضرورة إتمام كامل جرعات العلاج خلال الفترة الموصى بها من قبل الطبيب.
- تطبيق الكمادات الباردة أو أخذ حمام ماء دافئ لتخفيف الأعراض.
- تجنب العلاقة الجنسية حتى إتمام العلاج، ويمكن استشارة الطبيب بهذا الشأن والمدة المناسبة.
- غسل المنطقة المهبلية بالماء جيدًا، مع ضرورة تجفيفها وعدم تركها رطبة.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.
- استخدام الفوط الصحية وتغييرها باستمرار خلال فترة الدورة الشهرية، وتجنب استخدام السدادات القطنية.
المراجع
- ↑ "Vaginitis", dph.illinois.gov, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ "Vaginitis", hopkinsmedicine, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ^ أ ب "Vaginitis", mayoclinic, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ "Vaginitis (Vaginal Infection)", webmd, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ "Vaginitis", cedars-sinai, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ "Vaginitis", acog, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ "An Overview of Vaginitis", verywellhealth, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ "Vaginitis", nhs.uk, Retrieved 12/3/2023. Edited.