يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في العالم، ومن أهم أسباب الوفيات في العديد من البلدان، وقد تؤدي العديد من العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات، ولكن هل يؤدي تناول الحليب ومشتقات الألبان إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي؟[١]
هل الحليب ومشتقات الألبان تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
الإجابة لا فلا يوجد دليل أكيد يدعم ذلك حتى الآن، إذ لم يتمكن المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (American Institute for Cancer Research)، من إيجاد أي علاقة تربط بين استهلاك منتجات الألبان وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن تم نشر دراسة في عام 2020م اقترحت أنّ تناول الكثير من مشتقات الألبان من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[٢][٣] ومع ذلك تجدر إعادة النظر في هذه الدراسة والدراسات السابقة قبل تأكيد أو نفي ذلك.[٤]
هل حليب الصويا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
الإجابة لا، فبالرغم من أنّ حليب الصويا يمتلك تأثير مشابه لهرمون الإستروجين إلا أن الدراسات لم تجد أي تأثير له يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فالعديد من الدراسات وضحت تأثير استهلاك حليب الصويا على أنسجة الثدي عالية الكثافة الذي يعد مؤشر قوي على الإصابة بسرطان الثدي، وتوصلت هذه الدراسات إلى عدم تأثرها، وبالتالي لا يوجد ما يؤكد وجود علاقة بين حليب الصويا وسرطان الثدي،[٥] ومع ذلك يُنصح بالاعتدال في تناول هذا المنتج وعدم استهلاك كميات كبيرة منه.[٦]
هل يجب إزالة مشتقات الألبان من النظام الغذائي؟
الإجابة لا، إذ لا يجب إزالة مشتقات الألبان من النظام الغذائي وذلك لأن معظم الدراسات التي تم إجراؤها على الأشخاص غير النباتيين لم تثبت أن شرب الحليب يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهم، بالإضافة إلى أن الحليب يعتبر مصدر جيد للكالسيوم المهم لبناء العظام والأسنان والحفاظ على كثافة العظام، وهو مصدر جيد للبروتين الذي يساعد على نمو وتعافي العضلات، كما يحتوي أيضاً على المعادن الأساسية والفيتامينات.[٣][٤]
ما هو مقدار حصة مشتقات الألبان التي يجب تناولها خلال اليوم؟
تنص التوجيهات الغذائية للأمريكيين (U. S. dietary guidelines) على تناول 3 أكواب من مشتقات الألبان المختلفة خلال اليوم، مثل: كوب واحد من الحليب العادي، أو مخيض اللبن، أو لبن الزبادي.[٧][٨]
ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:[٩]
- زيادة الوزن.
- تناول الكحول أو التدخين.
- استخدام حبوب منع الحمل.
- العلاج بالهرمونات البديلة.
- قلة النشاط البدني.
- التقدم بالعمر.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
- الخضوع للأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بأمراض الثدي الحميدة.
- الإصابة السابقة بالسرطان.
- وجود مشاكل هرمونية لدى المرأة.
المراجع
- ↑ " Breast cancer: is milk a risk factor?", theconversation, Retrieved 3/9/2021. Edited.
- ↑ " Dairy, soy, and risk of breast cancer: those confounded milks ", academic, Retrieved 3/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Is dairy (milk) linked to a higher risk of breast cancer?", nationalbreastcancer, Retrieved 3/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Dairy Products and Breast Cancer Risk: What to Know", healthline, Retrieved 3/9/2021. Edited.
- ↑ "Is Soy Consumption Good or Bad for the Breast?", ncbi, Retrieved 5/10/2021. Edited.
- ↑ "Healthy Lifestyle Nutrition and healthy eating", mayoclinic, Retrieved 5/10/2021. Edited.
- ↑ "Make Every Bite Count With the Dietary Guidelines", dietaryguidelines, Retrieved 3/9/2021. Edited.
- ↑ "What foods are included in the Dairy Group?", myplate, Retrieved 3/9/2021. Edited.
- ↑ "Risk factors", cancerresearchuk, Retrieved 3/9/2021. Edited.