قد تخضع المرأة لعملية استئصال الرحم كأحد الحلول عند الإصابة بسرطان الرحم، ولكن قد يتساءل العديد عما إن كانت إزالة الرحم بأكمله تقي من تكرار الإصابة بالسرطان أم لا؟[١]
هل يعود سرطان الرحم بعد الاستئصال؟
نعم، فتكون المرأة عرضة لعودة سرطان الرحم بعد استئصال جزء من الرحم، أما في حال استئصال الرحم كاملاً فإن المرأة معرضة أيضًا لخطر الإصابة بالسرطانات المشابهة له؛ كسرطان المبايض.[١][٢]
جراحة استئصال الرحم عند الإصابة بالسرطان
يُجرى استئصال الرحم اعتمادًا على مدى انتشار السرطان؛ وقد يتم إجراء أحد أنواع الاستئصال التالية:[٣]
- استئصال الرحم وعنق الرحم.
- استئصال الرحم وعنق الرحم والجزء العلوي من المهبل والأنسجة المجاورة.
تُجرى جراحة استئصال الرحم من خلال إجراء شق في البطن، أو عن طريق المنظار (عدة ثقوب صغيرة في البطن)، أو عن طريق المهبل.
قد لا تكون هناك حاجة لأي علاجات أخرى للسرطان في حال تم استئصال الرحم وإزالة جميع الأنسجة السرطانية.
((لعلك تساءلت: هل ينمو الرحم بعد استئصاله؟))
أعراض الإصابة بسرطان الرحم
سواء أكانت الإصابة بسرطان الرحم قد كانت لأول مرة، أو تكررت مرة أخرى؛ فإنّ ذلك قد يتسبب بظهور أعراض عدة دالة على ذلك، ونذكر من أبرزها ما يلي:[٤]
- النزيف المهبلي الغزير سواء خلال فترات الطمث، أو بعد انتهائها، أو بعد انقطاع الطمث.
- تغير طبيعة الإفرازات المهبلية.
- ظهور كتلة في البطن أو بين عظام الحوض.
- ألم أسفل الظهر أو بين الحوض.
- ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- ظهور الدم في البول.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الرحم
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم، ولكن وجودها لا يعني أن المرأة ستُصاب حتماً بهذا السرطان، وعدم وجودها لا يعني أن المرأة لن تصاب بسرطان الرحم أبداً، ونذكر من أبرزها ما يلي:[٥]
- النساء فوق سن الخمسين: وغالباً ما يكون متوسط عمر السيدات عن تشخيص الإصابة بسرطان الرحم هو 60 عامًا.
- السمنة: فالوزن الزائد يتسبب بإفراز المزيد من هرمون الإستروجين الأنثوي، وزيادة مستويات هذا الهرمون تزيد خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- العوامل الوراثية: خاصة في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم، أو متلازمة لينش (سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي).
- الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري: وغالباً ما يرتبط بالسمنة.
- الإصابة بسرطانات أخرى: تحديدًا: سرطان الثدي أو سرطان القولون أو المبيض.
- الخضوع لعلاجات معينة: كدواء تاموكسيفين (Tamoxifen) الموصوف لحالات سرطان الثدي، أو العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.
- النظام الغذائي غير الصحي: خاصة في حال كان غنياً بالأطعمة ذات الدهون الحيوانية.
- التعرض للإستروجين لفترات طويلة أو اضطراب مستوياته: كما يحدث في حال البلوغ المبكر قبل عمر 12 سنة، أو انقطاع الطمث في سنٍّ متأخرة، أو أخذ العلاج بهرمون الإستروجين البديل، أو عدم المرور بتجربة الحمل بشكلٍ تام.
نصائح للوقاية من الإصابة بسرطان الرحم
لا توجد طريقة معينة تقي تمامًا من الإصابة بسرطان الرحم، ولكن هناك بعض التوجيهات التي تقلل من احتمالية ذلك، ونذكر منها ما يلي:[٦]
- الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الأنشطة البدنية.
- استخدام حبوب منع الحمل الموصى بها من قبل الطبيب فقط، وليس بشكلٍ عشوائي.
- أخذ مكملات الإستروجين مع البروجستيرون، وليس الإستروجين وحده.
- الخضوع للفحوصات الدورية للكشف عن السرطانات في حال وجود عوامل تزيد فرصة الإصابة بسرطان الرحم.
((للمزيد من المعلومات عن سرطان الرحم، تابع مقال: سرطان الرحم: الأعراض، الأسباب والعلاج))
المراجع
- ^ أ ب "Symptoms of Cancer After Hysterectomy", verywellhealth, Retrieved 15/12/2022. Edited.
- ↑ "Can You Get Endometrial Cancer After a Hysterectomy?", moffitt.org, Retrieved 15/12/2022. Edited.
- ↑ "Uterine Cancer: Types of Treatment", cancer.net, Retrieved 15/12/2022. Edited.
- ↑ "Symptoms -Womb (uterus) cancer", nhs.uk, Retrieved 15/12/2022. Edited.
- ↑ "Uterine Cancer: Risk Factors and Prevention", cancer.net, Retrieved 15/12/2022. Edited.
- ↑ "What Can I Do to Reduce My Risk?", cdc.gov, Retrieved 15/12/2022. Edited.