هنالك عوامل متعددة تؤثر في صحّة المرأة الإنجابية والقدرة على الحمل واستمراره، كما أنّ أسلوب الحياة وطبيعة التّغذية لهما دورٌ أساسي في ذلك، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى بعض الأطعمة والمكملات الغذائية التي قد تزيد التبويض عند المرأة.[١]
أكلات تزيد التبويض عند المرأة
يؤثر النظام الغذائي تأثيرًا كبيرًا في الصحّة الإنجابية للمرأة، وفيما يلي أهمّ الأطعمة التي عليها إضافتها إلى نظامها الغذائي لتتمتع بصحّةٍ إنجابية جيدة:
- السبانخ واللفت: تعدّ من الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك والحديد الضروري لتصنيع كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلى الكالسيوم والمنغنيز التي تُساهِم في انتظام الدّورة الشّهرية، وتحفيز عملية الإباضة عند المرأة، فضلاً عن أهمية هذه العناصر في الوقاية من الإصابة بفقر الدم خلال الفترة قبل الحمل.[٢]
- التوت والفراولة: هما من الفواكه الملوّنة والغنيّة بمضادات الأكسدة إلى جانب كميةٍ كبيرة من فيتامين (ج) وحمض الفوليك، والتي تحسّن جميعها من خصوبة المرأة، وتساعد على انتظام الإباضة لديها، فضلاً عن ضمان نمو صحي للجنين خلال فترة الحمل.[٣]
- سمك السلمون: تُنصَح المرأة بتناول سمك السلمون 2-3 مرات في الأسبوع، فهو من المأكولات البحرية الغنيّة بالدّهون الصّحية كالأوميغا 3 والبروتين التي تضمن جميعها توازن الهرمونات في جسم المرأة، وانتظام مواعيد الدورة الشّهرية والإباضة لديها.[٣]
- المحار: يمكن تناول المحار بهدف تحسين انتظام الدّورة الشهرية، وإنتاج بويضاتٍ بنوعيةٍ جيدة، بالتالي تحسين خصوبة المرأة بشكلٍ ملحوظ، فالمحار من المصادر الغنيّة بالزنك والمهمّ جدًا للصحّة الإنجابية عند المرأة.[٤]
- الألبان كاملة الدسم: يعدّ اللبن من الأطعمة المشبعة بالدهون والغنيّة بفيتامينات (أ)، و(ك)، و(د)، و(هـ)، المفيدة جميعها لخصوبة المرأة، فقد وُجِد بأن النساء اللواتي يتناولن كميات من الألبان كاملة الدسم هنَّ أقل عرضًة لمشاكل الإباضة من النساء اللواتي يتناولن الألبان قليلة الدسم.[٥][٦]
يُفضّل تناول اللبن الطّازج، والابتعاد عن أنواع اللبن المصنّع أو المحلّى أو الذي يحتوي على الهرمونات.
- الفاصولياء والعدس: هي من المصادر الجيدة للألياف وحمض الفوليك والبروتينات، فهما ضروريان للحفاظ على توازن الهرمونات في جسم المرأة وانتظام مواعيد الإباضة، لذلك تُنصَح المرأة بتناول العدس أو الفول في الوجبة الغذائية بدلاً من اللحوم، أو تناول الفاصولياء بدلاً من الجبن في السّلطة.[٦]
- الحمضيات: تحتوي الفواكه الحمضية؛ مثل البرتقال والليمون والجريب فروت على كميات كبيرة من فيتامين (ج) وحمض الفوليك، الذي يساعد على انتظام مواعيد الإباضة وتحسين الخصوبة عند المرأة، فضلاً عن أهميتها لنمو الجنين خلال فترة الحمل.[٢]
- الكينوا: تتميّز باحتوائها على البروتين وحمض الفوليك والزنك، بالإضافة إلى نسبةٍ مرتفعة من الألياف، والتي تساهم في استقرار مستوى سكر الدم عند المرأة، بالتالي المساعدة على تنظيم مواعيد الدّورة الشّهرية والإباضة، لذلك لا بدّ من احتواء النظام الغذائي للمرأة على ما لا يقلّ عن 50 بالمئة من مدخولها اليومي من الحبوب.[٧]
- جوز عين الجمل: يُنصَح بتناول ملعقتين كبيرتين من الجوز يوميًا، فهو من الأطعمة الغنيّة بالألياف والأوميغا 3 والكالسيوم، وجميعها تساعد على إنتاج هرمون البروجيستيرون (Progesterone) وزيادة تدفق الدم إلى الرحم، بالتالي تحسين الخصوبة عند المرأة، كما أنه قد يخفف الغثيان خلال الحمل.[٧]
نصائح لزيادة فرص الحمل
تُنصَح المرأة عادةً بعدّة أمور لزيادة فرص الحمل، وأهمّها ما يلي:[٨][٩]
- تناول كميات الأسماك بحذر: فلا تأكلِ السوشي والسمك النيء، وتجنّبي أكل السمك الذي يحتوي على كمياتٍ كبيرة من الزئبق مثل سمك القرش وسمك أبو سيف وسمك القدّ وسمك الماكريل.
- شرب كميات كافية من الماء: فعدم شرب الماء بكمياتٍ كافية يتسبب بترقق سائل عنق الرحم، إذ إنه المسؤول عن مساعدة الحيوانات المنوية على الحركة والعثور على البويضة المُستهدفَة لتخصيبها.
- التقليل من الكافيين: يتعارض تناول كمياتٍ كبيرة من الكافيين مع الحمل، لذلك حاولِ التقليل منه في نظامك الغذائي؛ مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، والتزمي بتناول ما لا يزيد عن فنجانين يوميًا.
- التقليل من تناول السكريات: يُشار إلى أنّ السكر الأبيض الموجود في الكثير من الأطعمة كالبسكويت، والحلوى، والمشروبات المحلاة بالسكر جميعها يؤثر في فرص حملك.
- الإقلاع عن التدخين أو الكحول: يؤدي استخدام التبغ إلى صعوبة في الحمل، وفي حال حدوث الحمل فمن الممكن أن يزيد احتمالية حدوث الإجهاض.
- ممارسة التمارين الرّياضية: فالنّشاط البدني المُنتظم يُخلّف آثارًا إيجابية على الصّحة الجسدية والإنجابية لكلّ من الرجال والنساء، وبالأخصّ المُصابين بالسّمنة.
- الاسترخاء: يزيد التوتر من احتمالية مواجهة صعوباتٍ في الحمل، بسبب تأثير في توازن الهرمونات، لذلك يُنصَح بالسّيطرة على مستوى التوتر، والاسترخاء قدر الإمكان عند محاولة الإنجاب.
- محاولة الحفاظ على وزنٍ مناسب للجسم: إذ إن الوزن أحد الأمور المؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء على حدّ سواء، فقد يرتبط زيادة الوزن أو نقصانه بصعوبات الحمل، نظرًا لما يسببه من اضطرابٍ هرموني في الجسم.
المراجع
- ↑ "Fertility Diet: The Best Foods to Increase Fertility", flo.health, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "9 nutritious foods to help boost your fertility", oviahealth, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "10 Foods to Eat to Increase Fertility", laurelfertility, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ↑ "Foods That Make You Fertile", everydayhealth, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ↑ "A prospective study of dairy foods intake and anovulatory infertility ", academic, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Fertility Foods to Boost Your Odds of Conception", verywellfamily, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Now Eat This! the 10 Best Foods for Boosting Fertility", thebump, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ↑ "16 Natural Ways to Boost Fertility", www.healthline.com, Retrieved 11/10/2021. Edited.
- ↑ "Fertility-Boosting Foods", healthywomen, Retrieved 10/10/2021. Edited.