جميعنا نشعر بالتوتر سواء رجال أم نساء، ولكن قد تكون المرأة أكثر تأثرًا بالتوتر مقارنةً بالرجل، وقد تتفاوت مسببات التوتر من امرأةٍ لأخرى، فما هي أبرز أسباب التوتر عند المرأة؟[١]


أبرز أسباب التوتر عند المرأة


ضغوط العمل ومسؤولياته

وقد يتضمن ذلك ما يلي:[٢]

  • عدم الشعور بالسعادة في العمل أو المنصب الحالي.
  • تحمّل عبء ومسؤولية كبيرة.
  • العمل لساعات طويلة.
  • العمل تحت إدارة سيئة أو اضطراب في اتخاذ القرارات.
  • العمل في ظروف خطرة.
  • الشعور بعدم الأمان الوظيفي، أو عدم وجود تقدم في العمل.
  • الاضطرار لإلقاء محاضرات أو عروض تقديمية أمام الزملاء.
  • التعرض للتمييز بين الجنسين، أو لمضايقات من الزملاء الذكور في العمل.
  • فقدان الوظيفة.


الظروف الشخصية والعائلية

وقد يتضمن ذلك ما يلي:[٢]

  • وفاة أحد أفراد الأسرة.
  • زيادة الالتزامات المالية.
  • الزواج حديثًا.
  • المشاكل الزوجية.
  • الطلاق.
  • الانتقال إلى منزل جديد.
  • التعرض لإصابة أو مرض مزمن.
  • وجود مشاكل عاطفية أو نفسية.
  • رعاية أحد أفراد الأسرة المسنين أو المرضى.
  • التعرض لحدث صادم؛ مثل: العنف، أو العنف ضد أحد المقربين وأفراد الأسرة، أو سرقة مبلغ كبير، أو الاغتصاب، أو الكوارث الطبيعية..الخ.


الأمومة والتربية

إذ تشكل التربية عبئًا كبيراً على المرأة خاصة إذا كانت المرأة عاملة، أو لديها طفل مصاب أو مريض بمرض ما، عدا عن واجباتها المنزلية والعائلية، عدا عن ذلك؛ فإن مساهمة الزوج في التربية والطريقة التي يتعامل بها مع أطفال قد تكون سببًا للتوتر لدى المرأة.[٣]


عوامل نفسية وخصائص الشخصية

إذ تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالتوتر في حال كانت تتسم بالتشاؤم، أو الحديث السلبي مع النفس، أو عدم القدرة على تصديق وقبول ما يحدث حولها، أو التفكير الصارم، أو وضع توقعات غير منطقية.[٤]


كيف يؤثر التوتر في حياة المرأة؟

يُسبب التوتر ما يلي لدى المرأة:[٥]


مشاكل عاطفية ونفسية

إذ يجعلها التوتر أكثر عصبية أو مزاجية أو شعورًا بالحزن أو العاطفة، كذلك فقد يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل النفسية؛ كالاكتئاب والقلق.


الصداع

وقد يكون على شكل صداع نصفي مصحوب بألم نابض أو ضغط في منطقة الرأس، وقد يؤثر في قدرة المرأة على تأدية مهامها وواجباتها اليومية.


مشاكل القلب

فالإجهاد يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية؛ ويعود ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون الإجهاد (هرمون الكورتيزول) بما يُسبب تضيق الشرايين، ويؤثر في قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة.


زيادة الوزن

إذ إن ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول تنعكس على زيادة مستويات هرمون الإنسولين في الجسم، وبالتالي زيادة الشهية تجاه الأطعمة السكرية والدهنية، عدا عن سلوكيات الأكل غير الصحية.


مشاكل الدورة الشهرية

فالإجهاد يؤثر في هرمونات الدورة؛ بما يجعلها أخف، أو أكثر غزارة، أو أشد إيلامًا.


انعدام أو تراجع الرغبة الجنسية

فالانشغال بالتوتر يجعل الشخص أقل تفكيراً برغباته الجنسية، عدا عن كون هرمون التوتر تُقلل من مستويات الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية.

للمزيد من الأسباب، تابعي مقال: سبب البرود الجنسي عند النساء

اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي

مثل: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والانتفاخ، وارتجاع أحماض المعدة، ومغص البطن.


المشاكل الجلدية

فيتسبب الإجهاد بزيادتها سوءًا أو بدء ظهورها، بما في ذلك: حب الشباب، والحكة الشديدة، والطفح الجلدي، وتساقط الشعر.


مشاكل النوم

كصعوبة النوم أو الاستمرار بالنوم.


زيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض

نظرًا لأن مستويات التوتر العالية تُضعف جهاز المناعة، وبالتالي فإن المرأة تصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بشكلٍ متكرر.


للمزيد، تابعي مقال: 10 طرق لتخفيف التوتر في حياتكِ اليومية

المراجع

  1. "How Stress Affects Women: Causes, Signs, and Stress Management", creeksideobgyn.com, Retrieved 12/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Causes of Stress", webmd, Retrieved 12/3/2023. Edited.
  3. "The Main Causes of Stress", verywellmind, Retrieved 12/3/2023. Edited.
  4. "Stress Symptoms, Signs, and Causes", helpguide, Retrieved 12/3/2023. Edited.
  5. "Lack of sexual appetite to skin reactions: 10 ways stress can mess up your life", healthshots, Retrieved 12/3/2023. Edited.