يختلف علاج اضطراب الهرمونات من سيدة لأخرى، حيث يتم تحديد العلاج بناءً على سبب حدوث الاضطرابات والأعراض التي ترافقها، ومن الجيد معرفة أن العلاجات الطبية المختلفة المتاحة إلى جانب تغيير نمط الحياة ساهمت في الوصول إلى أفضل النتائج في علاج اضطراب الهرمونات على المدى الطويل.[١]
علاج اضطراب الهرمونات عند النساء
تشمل خيارات علاج اضطراب الهرمونات عند النساء ما يأتي:[٢][١]
- أدوية منع الحمل الهرمونية: يمكن لأدوية منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون أن تساعد على تنظيم الدورة الشهرية، وإعادة المستويات الطبيعية لهرمونات الجسم، خصوصاً للنساء اللواتي لا يرغبن في الحمل في الوقت الحالي، وتتوفر أدوية منع الحمل الهرمونية على شكل حبوب أو رقع جلدية أو حقن أو جهاز يوضع داخل الرحم (اللولب الهرموني).
- الإستروجين المهبلي: يمكن للأشخاص الذين يعانون من جفاف المهبل المرتبط باضطراب في مستويات هرمون الإستروجين وضع الكريمات التي تحتوي على هرمون الإستروجين مباشرة على أنسجة المهبل لتقليل الأعراض وترطيب المهبل، ويمكن أيضًا استخدام أقراص الإستروجين الفموية.
- الأدوية البديلة للهرمونات (HRT): تتوفر الأدوية الهرمونية لتقليل الأعراض الشديدة المرتبطة بانقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة أو التعرق الليلي.
- إيفلورنيثين (فانيكا): قد يبطئ هذا الكريم الموصوف من نمو شعر الوجه المفرط لدى النساء.
- الأدوية المضادة للأندروجين: يمكن للأدوية التي تثبط إنتاج هرمون الذكورة أن تساعد على الحد من حب الشباب الشديد ونمو الشعر الزائد أو تساقطه، والعديد من الأعراض المزعجة المرتبطة بارتفاع هرمون الذكورة عند الإناث.
- كلوميفين (كلوميد) وليتروزول (فيمارا): تساعد هذه الأدوية على تحفيز الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ويعانين من مشاكل في الإنجاب والحمل.
- ميتفورمين: يساعد هذا الدواء على علاج مرض السكري من النوع الثاني، عبر خفض مستويات السكر في الدم، حيث تزيد المستويات المرتفعة من السكر في اضطراب الهرمونات.
- ليفوثيروكسين: يقلل هذا الدواء من أعراض قصور الغدة الدرقية، والذي يرتبط أيضاً باختلال الهرمونات عند العديد من السيدات.
تغييرات في نمط الحياة لعلاج اضطرابات الهرمونات
بالنسبة للعديد من النساء، يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في نمط الحياة على استعادة المستويات الطبيعية من الهرمونات في الجسم، وفيما يلي بعض من هذه التغييرات:[٣][٤]
- احصلي على ما يكفي من البروتين: توفر البروتينات الأحماض الأمينية التي لا يستطيع جسمك صنعها بمفرده وهي ضرورية لإنتاج هرمونات الجسم، والتي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم العديد من العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك النمو، واستقلاب الطاقة، وتنظيم الشهية، وغير ذلك.
- تمرني بانتظام: إن ممارسة النشاط البدني الكافي يؤثر بشدة في صحتك الهرمونية، إذ يعزز من استجابة خلايا الجسم المختلفة لهرمونات الجسم، كما يقلل من التوتر الذي يؤثر في الهرمونات ومستوياتها.
- حافظي على وزن معتدل: ترتبط زيادة الوزن ارتباطًا مباشرًا بالاختلالات الهرمونية، ونقص الإباضة عند النساء.
- تناولي كمية أقل من السكر: يمكن أن يساعد تقليل تناول السكر المضاف في موازنة الهرمونات، إذ يعزز تناول السكر المضاف من مقاومة الأنسولين المرتبط بتكيس المبايض، ويرتبط تناول الفركتوز باضطرابات الأمعاء، ما يؤدي في النهاية إلى اختلالات هرمونية.
- احصلي على قسط كاف من النوم: يمكن أن ترتفع وتنخفض مستويات الهرمونات على مدار اليوم؛ بسبب قلة عدد ساعات النوم أو قلة جودته.
- تناولي الدهون الصحية: يمكن أن يعمل تناول الدهون الصحية على الحفاظ على هرمونات متوازنة مرتبطة بالشهية والتمثيل الغذائي والشعور بالشبع.
- تناولي الكثير من الألياف: تلعب الألياف دورًا في صحة الأمعاء، حيث تساعد على تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين.
المراجع
- ^ أ ب "hormonal-imbalance", www.baptisthealth.com, Retrieved 10/7/2023. Edited.
- ↑ "Treatment options for females with hormone imbalances", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10/7/2023. Edited.
- ↑ "how-to-balance-hormones", women4womenobgyn.com, Retrieved 10/7/2023. Edited.
- ↑ "hormonal-imbalance", www.healthline.com, Retrieved 10/7/2023. Edited.