يتم إنتاج معظم هرمون الإستروجين من المبايض لدى النساء، ويوجد أيضًا بكميات صغيرة لدى الرجال، وينخفض مستوى هرمون الإستروجين بشكل طبيعي مع التقدم بالعمر ومع الاقتراب من سن انقطاع الطمث لدى النساء، ولكن عند انخفاضه بشكل ملحوظ عند الشابات يكون بالعادة بحالة مرضية أدت إلى ذلك، ويسبب نقصه العديد من الأعراض والعلامات، والتي قد تشبه أعراض انقطاع الطمث إلى حدٍ ما.[١][٢]
علاج نقص هرمون الإستروجين
لا تحتاج كل النساء إلى علاج نقص هرمون الإستروجين، إلا إذا كانت الأعراض الناتجة عنه تسبب الانزعاج لدى المريضة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج، ويتم اختيار العلاج المناسب بناءً على المسبب والأعراض الموجودة لدى المرأة،[٣] ومن الخيارات العلاجية المتوفرة ما يأتي:[٢][٣]
العلاج بالهرمونات البديلة
يمكن أن يعالج الطبيب انخفاض هرمون الإستروجين باستخدام مزيج من العلاج الهرموني الذي يحتوي على الإستروجين والبروجسترون معًا، وغالبًا ما يصفه الطبيب عن طريق الفم، أو مهبلياً، وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب العلاج على شكل حبوب تحقن الجلد، بحيث أن يساعد العلاج الهرموني على موازنة مستويات هرمون الإستروجين لدى بعض النساء اللواتي تظهر عليهن الأعراض، ويميل الأطباء إلى وصف العلاج بالهرمونات البديلة للنساء اللواتي يقتربن من سن انقطاع الطمث أو يعانين من أعراض ما بعد انقطاع الطمث، والجرعة التي يصفها الطبيب للمريضة تختلف باختلاف الحالة، وعادةً يصف الأطباء أقل جرعة يمكن أن تخفف الأعراض، ولا يمكن لجميع النساء استخدام العلاج بالهرمونات البديلة، فعلى سبيل المثال، قد لا يكون هذا العلاج مناسبًا للنساء اللواتي سبق لهن الإصابة بسكتة دماغية، أو نوبة قلبية، أو ارتفاع ضغط الدم.
العلاج بالإستروجين
في بعض الأحيان، قد يصف الأطباء هرمون الإستروجين فقط لعلاج بعض النساء المصابات بنقص هرمون الإستروجين في فترة ما قبل انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث، فيمكن أن يصفه الطبيب للنساء اللواتي تم إزالة المبايض لديهن، وفي بعض الأحيان، قد يصف الطبيب العلاج بالإستروجين لعلاج الأعراض المزعجة في سن انقطاع الطمث الناتجة عن انخفاض هرمون الإستروجين.
طرق طبيعية لنقص الإستروجين
يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية البسيطة في الحد من نقص هرمون الإستروجين في الجسم، مثل:[٤]
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية باعتدال ودون مبالغة.
- تناول الأطعمة الطبيعية التي يمكن أن تزيد من هرمون الإستروجين في الجسم مثل فول الصويا من هرمون الإستروجين في الجسم.
ما هي الأطعمة التي يمكن أن تزيد من هرمون الإستروجين بشكل طبيعي؟
قد تساعد بعض الأطعمة على زيادة مستويات هرمون الإستروجين بشكل طبيعي، وتحتوي هذا الأطعمة بالعادة على الإستروجين النباتي، والذي له تأثير مشابه للإستروجين في جسم الإنسان ويمكن أن تخفف من أعراض نقص هرمون الإستروجين، ومن هذه الأطعمة:[٥]
- الخضروات والفواكه: مثل البروكلي، والفاصوليا خضراء، والقرع، والثوم.
- البذور والحبوب: مثل بذور الكتان، والسمسم.
- البقوليات والمكسرات: مثل فول الصويا، والفستق، والكاجو، والكستناء، والبندق.
كم من الوقت يمكن أن تستمر المرأة بأخذ العلاج بالهرمونات البديلة؟
يفضل معظم الخبراء أخذ العلاج بالهرمونات البديلة لفترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات، بحيث أنه خلال هذه الفترة تفوق الفوائد المخاطر، وإذا تم أخذ العلاج بالهرمونات البديلة لفترة أطول، خاصة لأكثر من 10 سنوات، فيجب على المريضة مناقشة المخاطر والآثار الجانبية مع الطبيب وإجراء زيارة للطبيب بشكل دوري.[٦]
هل العلاج بالهرمونات البديلة له آثار جانبية؟
نعم، العلاج بالهرمونات البديلة كأي علاج آخر ينتج عن استخدامه العديد من الآثار الجانبية، وعادة ما تتحسن بمرور الوقت إذا ما تم استخدام العلاج لمدة 3 أشهر على الأقل إن أمكن، وتشمل الآثار الجانبية الرئيسية لأخذ الإستروجين ما يأتي:[٧]
- انتفاخ الثدي وألم فيه.
- انتفاخ في أجزاء مختلفة في الجسم.
- الشعور بالتعب العام.
- تشنجات الساق.
- الصداع.
- عسر الهضم.
- نزيف مهبلي.
هل العلاج بالهرمونات البديلة آمن؟
قد يكون العلاج بالهرمونات البديلة آمنًا لعلاج العديد من الحالات، ولكن هناك مجموعة من الأشخاص ممن لديهم عوامل خطر محددة قد يزيد العلاج بالهرمونات البديلة من ظهور آثار جانبية لديهم، ويتفق معظم الأطباء على أنه من الآمن أخذ العلاج بالهرمونات البديلة كالآتي:[٨]
- علاج الهبات الساخنة المتوسطة إلى الشديدة والجفاف المهبلي.
- أن يكون عمر المرأة أقل من 59 عاماً.
- في غضون 10 سنوات من انقطاع الطمث.
- بأقل جرعة ممكنة، ولأقصر مدة ممكنة.
ومع ذلك، يجب أن تؤثر الصحة العامة للمرأة وحالتها على قرار الطبيب في وصف العلاج بالهرمونات البديلة.
ما هي محاذير استخدام العلاج بالهرمونات البديلة؟
قد لا يكون العلاج بالهرمونات البديلة مناسبًا للنساء في الحالات الآتية:[٨]
- ارتفاع ضغط الدم، خصوصًا إذا لم يتم السيطرة عليه.
- الإصابة السابقة بتجلطات الدم.
- ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
- الإصابة السابقة بالسكتة الدماغية
- الإصابة بأمراض القلب أو الشرايين.
- الإصابة بسرطان الثدي.
- أمراض المرارة.
- النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل.
المراجع
- ↑ "What Women Should Know About Having Low Estrogen", www.verywellhealth.com, Retrieved 16/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "HYPOESTROGENISM", fertilitypedia.org, Retrieved 16/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "What happens when estrogen levels are low?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16/5/2021. Edited.
- ↑ "What Women Should Know About Having Low Estrogen", www.verywellhealth.com, Retrieved 16/5/2021. Edited.
- ↑ "HYPOESTROGENISM", fertilitypedia.org, Retrieved 16/5/2021. Edited.
- ↑ "Hormone replacement therapy (HRT)", www.nhsinform.scot, Retrieved 23/5/2021.
- ↑ "Hormone replacement therapy (HRT)", www.nhs.uk, Retrieved 23/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "What you need to know about HRT", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23/5/2021. Edited.