في الواقع هُناك عدّة أنواع لسرطان الثّدي، وتُصنّف هذه الأنواع وِفقًا لخلايا الثدي التي بدأ فيها السّرطان.[١]


أين يبدأ سرطان الثدي بالظهور؟

يمكن أن تبدأ سرطانات الثدي بالظهور في أجزاء مختلفة من الثدي، ومع ذلك فإنه معظمها يبدأ في القنوات التي تنقل الحليب إلى الحلمة، وتُعرف باسم سرطانات الأقنية (Ductal Cancers)، بينما يبدأ البعض الآخر في الغدد التي تصنع حليب الثدي، وتُعرف بالسرطانات الفُصيصية (Lobular Cancers)، وهناك أيضًا أنواع أخرى من سرطان الثدي تبدأ في أنسجة أخرى من الثدي ولكنها تعد أقل شيوعًا، ولا يُنظر إليها على أنها سرطانات للثدي.[٢]


أي مكان من الثّدي هو الأكثر شيوعًا لنُمو السّرطان؟

تتطور معظم سرطانات الثدي في الربع العلوي الخارجي للثدي والأقرب إلى الإبط، ويعود السبب في ذلك لاحتواء هذه المنطقة على الكثير من الأنسجة الغُديّة (Glandular Tissues).[٣]


كيف ينتشر السرطان خارج الثدي؟

يمكن أن ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الأنسجة المجاورة، أو عبر الجهاز الليمفاوي، أو الدم، وفيما يلي توضيحًا لذلك:[٤]

  • الأنسجة المجاورة: ينتشر السرطان من الموقع الأصلي الذي نما فيه وينمو في المناطق المجاورة.
  • الجهاز الليمفاوي: تنفصل خلايا سرطان الثدي عن الموقع الأصلي، ويمكن أن تنمو في العقد الليمفاوية القريبة، أو تنتقل عبر الأوعية الليمفاوية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • الدم: تنفصل خلايا سرطان الثدي عن الموقع الأصلي، ويمكن أن تدخل وتنتقل عبر الأوعية الدموية القريبة إلى أجزاء أخرى من الجسم.


على من يؤثر سرطان الثدي؟

يصيب سرطان الثدي النساء المُسنات بشكلٍ رئيسي؛ إذ تحدث معظم حالات سرطان الثدي والتي تُقدّر بنحو 80% لدى النساء فوق سن الخمسين، وكلما تقدمت المرأة في العمر زادت مخاطر إصابتها بسرطان الثدي، بالإضافة لذلك يمكن أن يصاب الرجال أيضًا بسرطان الثدي ولكنه أمر نادر الحدوث، ومعظم الرجال الذين يصابون بسرطان الثدي تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، والجدير بالذكر أن سرطان الثدي ينتج عن مزيج من الجينات، والعوامل البيئية، وأنماط الحياة غير الصحية.[٥]


أعراض سرطان الثدي

تشمل أعراض سرطان الثدي كلًا مما يلي:[٦]

  • كتلة أو منطقة سميكة في الثدي، أو بالقرب منه، أو تحت الإبط تستمر خلال الدورة الشهرية.
  • الشعور بوجود كتلة في الثدي حتى لو كانت صغيرة بحجم حبة البازلاء.
  • تغيير في حجم الثدي أو شكله.
  • إفرازات من الحلمة يمكن أن تكون دموية أو صافية.
  • تغيرات في طبيعة جلد الثّدي أو حلمة الثدي؛ إذ يمكن أن يكون الجلد مجعدًا، أو متقشرًا، أو ملتهبًا.
  • احمرار الجلد على الثدي أو الحلمة.
  • تغيرات في شكل أو موضع الحلمة.
  • تواجُد منطقة تختلف عن أي منطقة أخرى على كلا الثديين.


كيف تقي نفسكِ من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

يساعد الفحص الذاتي للثدي، والكشف المبكر عن سرطان الثدي على جعل فرصة التعافي منه أعلى، وفيما يلي الخطوات الثلاث الموصى بها لذلك:[٧]

  • إجراء التصوير الشعاعي للثدي: (Mammogram)، يوصي الأطباء بإجراء التصوير الشعاعي للثدي في سن 35، بالإضافة لإجرائه سنويًا بعد سن 40.
  • فحص الثديين شهريًا بعد سن 20: يساعد هذا الفحص على التعرف على شكل الثّدي الطبيعي، الأمر الذي يجعل المرأة أكثر انتباهاً للتغييرات التي قد تكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان الثدي.
  • فحص الثديين السريري: يوصى بفحص الثديين مرةً واحدةً على الأقل كل ثلاث سنوات بعد سن 20، وكل عام بعد سن 40 سريريًا من قِبل الطبيب، ويمكن أن يكشف هذا الفحص عن الكتل التي قد لا يتم اكتشافها بواسطة تصوير الثدي الشعاعي.


المراجع

  1. "What Is Breast Cancer?", cdc, 14/9/2020, Retrieved 10/9/2021. Edited.
  2. "What Is Breast Cancer?", cancer, 18/9/2019, Retrieved 10/9/2021. Edited.
  3. "The breasts", cancer, Retrieved 10/9/2021. Edited.
  4. "BREAST CANCER ANATOMY AND HOW BREAST CANCER STARTS", nbcf, Retrieved 10/9/2021. Edited.
  5. "What is breast cancer?", breastcancernow, 1/3/2020, Retrieved 10/9/2021. Edited.
  6. Hansa D. Bhargava (8/6/2020), "Breast Cancer", webmd, Retrieved 10/9/2021. Edited.
  7. "Breast Cancer", clevelandclinic, 31/12/2018, Retrieved 10/9/2021. Edited.