في حين أنّ بعض العلاجات والطّرق المنزليّة قد تكون فعّالة وتُساعد على تخفيف حكّة المِهبل والفرج، إلّا أنّه يجب على المرأة مُراجعة الطّبيب وطلب مشورته من أجل الحُصول على العِلاج المُناسب، وقد تتضمّن العلاجات المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية، أو الأدوية المضادة للفطريات لعدوى الخميرة، وغيرها.[١]


طُرق طبيعيّة وفعّالة للتخفيف من حكّة المهبل

هناك العديد من العلاجات المنزليّة والطّرق الطّبيعيّة التي يُمكن أن تُخفف من حكة المهبل، ولكل عِلاج سبب، إذ يعتمِد اختيار طريقة العلاج المُناسبة على مسبب الحكّة، وفيما يأتي توضيح لذلك:

  • إضافة بعض الزيوت اللطيفة إلى ماء الاستحمام، فذلك قد يُساعد على ترطيب البشرة، إذ قد تُسبّب البشرة الجافّة حكّةً في المهبل، وتجدر الإشارة هنا إلى الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام الزيوت المُعطرة التي قد تُهيّج المنطقة بشكل أكبر.[١]
  • استخدام صودا الخبز، إّ يُمكن استخدامها لتخفيف الحكة الناتجة عن جفاف الجلد أو الحكّة النّاتجة عن الإصابة بمرض الهربس (بالإنجليزية: Herpes).[١]
  • إضافة دقيق الشوفان في حوض الاستحمام، إذ قد يُساهِم في التخفيف من الحكّة، والتي تنجم عن جفاف الجلد، أو الإصابة ببعض الحالات الجلدية، مثل الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).[١]
  • إعداد مزيج الزبادي مع العسل، إذ تُعدّ هذه الوصفة من الوصفات التي تُساهِم في علاج الالتهابات الفطرية، والتي يُمكن اعتبارها من الأسباب المؤدية إلى حدوث الحكة المهبلية، ويُطبّق هذا المزيج بشكلٍ موضعي على منطقة الفرج.[١]
  • تناول الزبادي المُحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، إذ قد تُساهِم هذه البكتيريا النّافعة في المحافظة على الرّقم الهيدروجيني pH للمنطقة، مما يُساعد على التخفيف من الحكة المهبلية أو منعها.[٢]
  • استخدام كريمات صبّار الألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe vera)، وذلك لأنّ الألوفيرا له دور فعال في تهدئة الجلد، والذي ثبتت فعاليته تجاه العديد من الأمراض الجلدية المختلفة.[٣]
  • تطبيق زيت جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut oil)؛ بسبب فعاليته تجاه علاج الحكة الناجمة عن الإصابة بالإكزيما.[٣]
  • وضع ضمادة باردة على منطقة الحكّة للتقليل من الشعور بعدم الراحة المرافق للحكة.[٤]


نصائح وإرشادات وقائية

تتمثل سُبل الوقاية من الإصابة بالحكة في المهبل، في اتباع الإرشادات التالية:[٥]

  • تجنب استخدام الفوط الصّحيّة المعطرة، أو ورق المرحاض المُعطّر، أو الكريمات، أو حمام الفقاعات.
  • يفضل استخدام الماء والصابون العادي، لتنظيف المنطقة التّناسلية من الخارج بصورة منتظمة، مع ضرورة التنبيه على عدم غسل المنطقة أكثر من مرة في اليوم؛ لأنه قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بالجفاف.
  • ارتداء الملابس القطنية الداخلية (والتي لا تشتمل على أقمشة صناعية في مكوناتها)، مع ضرورة تغيير الملابس القطنية يوميًا.
  • عدم استخدام الدش المهبلي.
  • تجنب الجماع أثناء الشّعور بالحكّة، والانتظار لحين تحسن الأعراض.
  • تجنّب حك المنطقة قدر الإمكان؛ لأن ذلك قد يتسبب في زيادة تهييجها.


الأدوية التي يصفها الطبيب

كما أُسلف الذّكر، يصف الطّبيب الدّواء المّناسب للحالة، ومن الخيارات الدّوائيّة كثل مما يأتي:[٤]

  • كريمات الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، مثل الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone).
  • الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المهبل البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial Vaginosis)، أو داء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis)، مثل ميترونيدازول (Metronidazole)، أو كريم كليندامايسين (Clindamycin).
  • المضادات الحيوية المستخدمة في علاج الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والسيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والزهري (بالإنجليزية: Syphilis)، وداء المشعرات.
  • الكريمات أو التحاميل المضادة للفطريات (بالإنجليزية: Antifungal)، مثل ميكونازول (Miconazole)، أو كلوتريمازول (Clotrimazole)، وبوتوكونازول (Butoconazole)، أو تيوكونازول (Tioconazole)، أو الأدوية المضادة للفطريات، مثل فلوكونازول (Fluconazole) المستخدم في علاج الإصابة بعدوى الخميرة.
  • أدوية الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen)، لعلاج الحكة الناجمة عن التغييرات الهرمونية.
  • مُضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) لتهدئة التهيج الناتج عن الحكة، أو الحساسية.


متى تجب مراجعة الطبيب؟

يمكن الاتصال بالطبيب في حال المُعاناة من الحكة الشديدة التي قد تؤثر في سير الحياة والأنشطة اليوميّة، أو على الراحة والنّوم، وغالبًا ما تصنف بعض الأسباب بغير الخطيرة، ولكن ذلك لا يمنع حاجة البعض منها إلى العلاج الطبي، وفيما يأتي توضيح للأعراض التي يجب الانتباه لحدوثها، وهي كالتالي:[٣]

  • ظهور الخراج أو التقرحات في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • مُلاحظة احمرار وتورم، المنطقة التّناسليّة، والشّعور بالألم عند لمسها.
  • تغيُّر في طبيعة الإفرازات المهبليّة ولونها.
  • الشعور بحُرقة أثناء التبول، أو الجماع.
  • صعوبة في التبول.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Amanda Barrell (21/7/2020), "Home remedies for vaginal and vulval itching", medicalnewstoday, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  2. "What Are the Best Home Remedies for Vaginal Itching?", medicinenet, Retrieved 7/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Angelica Bottaro, "Natural Remedies for Vaginal Itching", verywellhealth, Retrieved 6/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Cathy Cassata, "What Is Vaginal Itching? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention", everydayhealth, Retrieved 7/7/2021. Edited.
  5. "Vaginal Itching, Burning, and Irritation", webmd, Retrieved 7/7/2021. Edited.