في بعض الحالات تشعر المرأة بطراوة أو ليونة عند لمس الثدي، وقد يكون ذلك مصحوباً بالشعور بألم أو انزعاج خفيف، فهل تعتبر طراوة الثدي من علامات الحمل؟[١]
هل طراوة الثدي من علامات الحمل؟
نعم، إذ تشكو المرأة من طراوة الثدي كإحدى علامات الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسدها، وقد يبدأ الشعور بطراوة الثدي وألمه حتى قبل تأخر الدورة الشهرية، تحديدًا بعد 7-14 يوماً من الإخصاب، ويستمر خلال الحمل؛ خاصة الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[١][٢]
لا تعني طراوة الثدي حدوث الحمل بشكلٍ مؤكد، ذلك أن هذه الحالة ترتبط بالعديد من الأسباب الأخرى، ولذلك فإن فحص الحمل هو الطريقة الأمثل لتأكيد أو نفي وجود الحمل.
تغيرات الثدي أثناء الحمل
ينشأ عن التغيرات الهرمونية خلال الحمل مجموعة من التغيرات على الثدي، وفيما يلي بيان ذلك:[١]
- الألم أو الطراوة: وقد يكون مستمرًا، أو متقطعًا؛ بحيث يأتي ويزول بشكلٍ متكرر، وقد يُصيب ذلك كلا الثديين أو أحدهما، سواء كامل منطقة الثدي أو جزء منها، وقد يمتد ليؤثر في الإبطين أيضًا، وقد يكون الألم خفيفًا، أو تشعر به المرأة عند اللمس فقط، أو شديدًا مشابه لطعن السكين.
- الثقل والانتفاخ: ويكون حساسًا للغاية عند لمسه، مما يسبب إزعاجًا أثناء العلاقة الجنسية، أو الانزعاج في حال النوم على البطن أثناء الليل، أو ارتداء حمالة صدر ضيقة.
- شعور بالوخز في منطقة الحلمات والهالة المحيطة بها.
علامات الحمل الأخرى
يُصاحب حدوث الحمل مجموعة من العلامات والأعراض الأخرى، والتي نذكر منها ما يلي:[٣]
- غياب الدورة الشهرية. ((للمزيد: أسباب تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، وماذا عليك أن تفعلي؟))
- نزول بقع دم.
- ألم أو تشنجات أسفل البطن.
- زيادة كمية إفرازات عنق الرحم ولزوجتها.
- الغثيان والتقيؤ.
- الشعور بالتعب.
- الصداع.
- تكرار التبول.
- الانتفاخ أو الإمساك.
- تغير الشهية.
- التغيرات المزاجية.
- الدوخة.
أسباب أخرى لألم الثدي
قد تكون طراوة أو ألم الثدي ناجمة عن حالات أخرى، ومنها ما يلي:
الدورة الشهرية
وفيه تشعر المرأة بألم الثدي قبل بدء الدورة الشهرية بأسبوعين، ويزداد سوءًا مع الوقت، أو لمن يعانين من متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، ولكنه يخفي بانتهاء الطمث، ويؤثر غالباً في كلا الثديين، وقد ينتشر لمنطقة الإبط.[٤]
التعرض لإصابة أو التواء
سواء في منطقة الظهر أو الكتف أو الرقبة.[٤]
استخدام بعض الأدوية
مثل: مضادات الاكتئاب أو حبوب منع الحمل.[٤]
مشاكل الثدي
مثل: التهاب الثدي أو خراجات الثدي.[٤]
الرضاعة الطبيعية
فقد يتسبب التصاق الطفل بالحلمة أو قضمها أو عضها ألمًا بالثدي، أو قد تؤدي الرضاعة إلى ألم ناجمة عن تشقق الحلمتين أو نزفهما.[٥]
خصائص الثدي وأنماط الحياة
مثل:
- كبر حجم الثدي.[٦]
- ارتداء حمالة صدر ضيقة أو غير مناسبة.[٦]
- ممارسة بعض الأنشطة والتمارين؛ مثل: التزلج على الماء.[٧]
- التدخين.[٧]
البلوغ أو الدخول في سن اليأس
إذ يصاحب ذلك تغيرات هرمونية تسبب أعراضاً، منها ألم الثدي.[٧]
تكيسات الثدي
فمع العمر تحل الدهون محل أنسجة الثدي، مما يتسبب بنمو الخراجات والمزيد من الأنسجة الليفية.[٧]
جراحات الثدي
إذ قد تؤدي الجراحة إلى تشكل نسيج ندبي بعد التئام الجرح من شأنه أن يؤدي إلى الشعور بالألم.[٧]
لعلك تساءلت: هل يدل ألم الثدي على الإصابة بسرطان الثدي؟
المراجع
- ^ أ ب ت "Do Sore Boobs Mean I’m Pregnant? Plus, Why This Happens", healthline, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ "Breast Pain: 10 Reasons Your Breasts May Hurt", hopkinsmedicine, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ "Are you pregnant? Here are 16 early signs and symptoms of pregnancy", healthpartners, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Breast pain", nhs.uk, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ↑ "Why Do My Breasts Hurt?", webmd, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "Breast pain", breastcancernow.org, Retrieved 19/2/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What Causes Breast Pain?"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2023. Edited.