مرض التهاب الحوض

يمثل مرض التهاب الحوض (PID) عدوى تصيب الأعضاء التناسلية للمرأة؛ كالرحم وقناتي فالوب والمبيضين،[١]وغالباً ما يكون ناتجًا كأحد مضاعفات الأمراض المنقولة جنسيًا؛ كالسيلان والكلاميديا، وتُشير الإحصائيات إلى أنّ مرض التهاب الحوض يُصيب ما نسبته 4.4% من النساء النشيطات جنسياً من عمر 18-44 عامًا.[٢][٣]





أعراض مرض التهاب الحوض

قد تكون أعراض مرض التهاب الحوض خفيفة بما يجعل التعرف عليها أمرًا صعبًا، وعند ظهورها فإنها قد تتضمن ما يلي:[٢][٤]

  • ألم أسفل البطن والحوض.
  • الحمى؛ أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يصاحبها قشعريرة.
  • خروج إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة.
  • الشعور بألم أو نزيف عند ممارسة الجماع.
  • حرقة أو ألم أثناء التبول.
  • تكرار التبول.
  • نزول دم خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية.


أسباب مرض التهاب الحوض

يحدث مرض التهاب الحوض نتيجة عدوى بكتيرية تنتشر من المهبل أو عنق الرحم إلى الرحم وقناتي فالوب والمبايض، وغالبًا ما تحدث نتيجة الأمراض المنقولة جنسياً؛ مثل: الكلاميديا، أو السيلان، أو المفطورة البشرية (Mycoplasma hominis)، وهناك أسباب أخرى قد تسهل وصول البكتيريا للرحم أو الأعضاء التناسلية الأخرى، ومنها الآتي:[٥]

  • تلف في عنق الرحم بعد الولادة أو الإجهاض.
  • الخضوع لإجراءات معينة تتضمن فتح عنق الرحم، كما يحدث عند القيام بإدخال اللولب إلى الحمل، أو فحص الرحم، أو تنظيف الرحم بعد الإجهاض.


هناك عوامل عدة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض التهاب الحوض، ومنها الآتي:[٥]

  • الإصابة بمرض التهاب الحوض في السابق.
  • العلاقات الجنسية غير الصحية.
  • الإصابة بأمراض منقولة جنسياً؛ سواء حالياً أو سابقًا.
  • النساء تحت عمر 25 عامًا.


تشخيص مرض التهاب الحوض

لا يوجد فحص معين لتشخيص مرض التهاب الحوض، وعند التشخيص يقوم الطبيب بالكشف عن الأعراض التي تشكو منها المرأة، وإجراء التصوير المهبلي بالسونار، وفحص الحوض، كما يتم أخذ مسحة من المهبل وعنق الرحم وفحصها مخبريًا.[٦][١]


علاج مرض التهاب الحوض

يتم علاج مرض التهاب الحوض بوصف المضادات الحيوية؛ تحديدًا من نوع: سيفترياكسون (Ceftriaxone)، أو دوكسيسايكلين (Doxycycline)، أو مترونيدازول (Metronidazole)، أو أزيثرومايسين (Azithromycin)، وغالباً ما يتم وصفها على شكل حبوب فموية أو حقن، ويجدر بالمريضة الانتباه لإكمال كامل كورس المضادات الحيوية وفقاً لما وصفه الطبيب، وعدم إيقاف العلاج لمجرد الشعور بتحسن الأعراض، مع ضرورة تجنب ممارسة الجماع لمدة أسبوعين من بداية العلاج، وحتى أسبوع واحد بعد إتمامه.[٧]


الوقاية من مرض التهاب الحوض

ونذكر من طرق الوقاية ما يلي:[٨]

  • تجنب الممارسات الجنسية غير الآمنة.
  • استخدام الواقي الذكري خاصة في حال الاشتباه بإصابة الشريك بأحد الأمراض المنقولة جنسياً.
  • الخضوع لفحص الكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً بشكلٍ دوري.
  • تجنب استخدام الدوش المهبلي، فهو يقلل كمية البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل والتي تقي من العدوى.
  • تجنب تعاطي الكحول أو المخدرات.


المراجع

  1. ^ أ ب "Overview -Pelvic inflammatory disease", nhs.uk, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Prevalence of Pelvic Inflammatory Disease in Sexually Experienced Women of Reproductive Age — United States, 2013–2014", ncbi, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  3. "Pelvic Inflammatory Disease (PID) – CDC Basic Fact Sheet", cdc, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  4. "Pelvic inflammatory disease (PID)", mayoclinic, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  5. ^ أ ب "Causes -Pelvic inflammatory disease", nhs.uk, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  6. "Pelvic Inflammatory Disease", my.clevelandclinic.org, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  7. "Pelvic inflammatory disease", healthnavigator, Retrieved 5/3/2023. Edited.
  8. "Pelvic inflammatory disease", womenshealth, Retrieved 5/3/2023. Edited.